بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أحمد الكاظم | ||||
jiji 15 | ||||
ماهر | ||||
عاشق سوريا | ||||
ccrr7 | ||||
~. مـــدريدية منـــدسة .~ | ||||
gta_cena | ||||
المايسترو | ||||
SAMIR | ||||
فارس الرومنسية |
بشار.. حرمه المرض طفولته لكنه تعلق بالأمل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بشار.. حرمه المرض طفولته لكنه تعلق بالأمل
لم يكن يتصور بشار أن مرضه الذي داهمه بسن الأربعين يوماً سيقف عقبة أمام مخيلته الطفولية وسيحرمه اللعب والاختلاط بأقرانه وأبناء جيله ومشاكستهم شأنه شأن أي طفل وسيفرض عليه عزلة شبه تامة وانقطاع عن محيطه ممزوجاً بحرارة جسدية مرتفعة لم تفارقه منذ 6 سنوات.
بشار الذي تفتحت عيناه على الألم ولم تعرف السعادة أو الابتسامة طريقاً إلى ثغره الصغير بسبب إصابته بعد ولادته بفترة قصيرة بمرض فقر الدم المناعي الذاتي والذي يعرف "بالتلاسيميا" مازال مكابراً على نفسه متحملاً نخز الإبر شبه الأسبوعي كونه يحلم يوماً أن يصبح أستاذ مدرسة وذلك بعد التحاقه مطلع العام الحالي بالصف الأول الابتدائي.
حالة بشار المرضية أعيت والديه وعائلته وسدت عليهم كل المنافذ, حيث يقول والده أسد موسى حمد "بعد ولادته بأربعين يوماً في عام 2005 بدأ لونه يتغير ويميل للاصفرار, وبعد عرضه على عدد من الأطباء كشف التشخيص عن إصابته بمرض التلاسيميا, ومنذ ذلك الحين ونحن نقوم بعلاجه ومداواته بمساعدة بعض أهل الخير والجمعيات الخيرية والإنسانية ونقل الدم له وريدياً في المشافي العامة والخاصة داخل القطر دون جدوى تذكر للشفاء من المرض مع تفاقم حالته المرضية بمرور الزمن".
ويتابع الحمد حديثه مخفياً دموع العجز أمام حالة ابنه المرضية "مضت السنوات الثلاث الأولى من عمر بشار كالليل الحالك على العائلة كونه لم يكن يستطيع التعبير عن ألمه سوى بالبكاء, حيث كانت أعراض المرض تثقل كاهله لاسيما حرارته المرتفعة صيفاً شتاءاً بشكل مستمر, ما اضطرني أحياناً من حمله في ليالي الشتاء الباردة والوقوف به تحت المطر ريثما تنخفض حرارته نسبياً".
ويضيف والد بشار "منذ سنة تقريبا وبعد إرسال ملف بشار الطبي كاملاً إلى عدد من المشافي في الأردن تبرع أحد المحسنين باستقبالنا هناك وقدم مساعدته في إجراء التحاليل الطبية اللازمة وفحص الـ DNA كما عرض مساعدته بدفع جزء من ثمن العملية والتي قدرت تكلفتها بـ40 ألف دينار أردني".
ومع استحالة تأمين المبلغ بالكامل عاد والد بشار إلى سوريا وتقدم بطلب إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سبيل مساعدته بمعونة مالية قيمتها 2 مليون و 300 ألف ليرة سورية بناء على كشف طبي لإجراء العملية, إلا أن الوزارة وافقت على منحه مبلغ 200 ألف ليرة سورية فقط توجب عليه جمعهم من 13 جمعية خيرية موزعة بعدة مناطق.
ورغم ضآلة حجم المبلغ أمام قيمة العمل الجراحي إلا أن والد بشار نسج الأمل على جمع المبلغ وبدأ بالتردد على هذه الجمعيات لمدة شهرين تقريباً دون أن يستطيع تحصيل ليرة سورية واحدة من هذا المبلغ وكان الرد جاهزاً دائماً بمعظم الجمعيات "لا يوجد رصيد لدى الجمعية".
وختم الحمد حديثه بعد صمته لحظات تأمل بها صورة ابنه "معظم الأطباء الذين عاينوا حالة بشار أكدوا أن علاجه الوحيد المضمون هو زرع نقي العظام قبل بلوغه سن العاشرة, لكن تكلفة العمل الجراحي تقدر بحوالي 2.5 مليون ليرة سورية, ودخلي الشهري لا يتجاوز 5 آلاف ليرة سورية ما يعني استحالة المعالجة إلا بمساعدة أهل الخير".
وما تخشاه عائلة بشار بقائه دون علاج لما بعد سن العاشرة حيث أكد لهم بعض الأطباء أن أعراض المرض قد تتطور لتصل حد التشوه بمعظم أطراف جسده وخاصة رأسه كما أنه قد يفقد القدرة على الحركة.
بشار أيقن أن الحياة فرضت عليه هذه الظروف لكنه صمم على المضي قدماً بحياته متحدياً جسده الضعيف بعزيمته القوية حيث ما زال مستمراً بذهابه إلى المشفى كل 10 أيام تقريباً لنقل الدم له رغم أن جسده لم يعد به مكان لغرس إبرة كما أكد والده حيث اضطرت الممرضة في أحد الزيارات إلى شق وريدٍ له في العنق لنقل الدم, آملاً أن يأتي اليوم الذي يستطيع به الخروج إلى حيه واللعب مع أصدقائه حاله حال باقي أقرانه من الأطفال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بشار الذي تفتحت عيناه على الألم ولم تعرف السعادة أو الابتسامة طريقاً إلى ثغره الصغير بسبب إصابته بعد ولادته بفترة قصيرة بمرض فقر الدم المناعي الذاتي والذي يعرف "بالتلاسيميا" مازال مكابراً على نفسه متحملاً نخز الإبر شبه الأسبوعي كونه يحلم يوماً أن يصبح أستاذ مدرسة وذلك بعد التحاقه مطلع العام الحالي بالصف الأول الابتدائي.
حالة بشار المرضية أعيت والديه وعائلته وسدت عليهم كل المنافذ, حيث يقول والده أسد موسى حمد "بعد ولادته بأربعين يوماً في عام 2005 بدأ لونه يتغير ويميل للاصفرار, وبعد عرضه على عدد من الأطباء كشف التشخيص عن إصابته بمرض التلاسيميا, ومنذ ذلك الحين ونحن نقوم بعلاجه ومداواته بمساعدة بعض أهل الخير والجمعيات الخيرية والإنسانية ونقل الدم له وريدياً في المشافي العامة والخاصة داخل القطر دون جدوى تذكر للشفاء من المرض مع تفاقم حالته المرضية بمرور الزمن".
ويتابع الحمد حديثه مخفياً دموع العجز أمام حالة ابنه المرضية "مضت السنوات الثلاث الأولى من عمر بشار كالليل الحالك على العائلة كونه لم يكن يستطيع التعبير عن ألمه سوى بالبكاء, حيث كانت أعراض المرض تثقل كاهله لاسيما حرارته المرتفعة صيفاً شتاءاً بشكل مستمر, ما اضطرني أحياناً من حمله في ليالي الشتاء الباردة والوقوف به تحت المطر ريثما تنخفض حرارته نسبياً".
ويضيف والد بشار "منذ سنة تقريبا وبعد إرسال ملف بشار الطبي كاملاً إلى عدد من المشافي في الأردن تبرع أحد المحسنين باستقبالنا هناك وقدم مساعدته في إجراء التحاليل الطبية اللازمة وفحص الـ DNA كما عرض مساعدته بدفع جزء من ثمن العملية والتي قدرت تكلفتها بـ40 ألف دينار أردني".
ومع استحالة تأمين المبلغ بالكامل عاد والد بشار إلى سوريا وتقدم بطلب إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سبيل مساعدته بمعونة مالية قيمتها 2 مليون و 300 ألف ليرة سورية بناء على كشف طبي لإجراء العملية, إلا أن الوزارة وافقت على منحه مبلغ 200 ألف ليرة سورية فقط توجب عليه جمعهم من 13 جمعية خيرية موزعة بعدة مناطق.
ورغم ضآلة حجم المبلغ أمام قيمة العمل الجراحي إلا أن والد بشار نسج الأمل على جمع المبلغ وبدأ بالتردد على هذه الجمعيات لمدة شهرين تقريباً دون أن يستطيع تحصيل ليرة سورية واحدة من هذا المبلغ وكان الرد جاهزاً دائماً بمعظم الجمعيات "لا يوجد رصيد لدى الجمعية".
وختم الحمد حديثه بعد صمته لحظات تأمل بها صورة ابنه "معظم الأطباء الذين عاينوا حالة بشار أكدوا أن علاجه الوحيد المضمون هو زرع نقي العظام قبل بلوغه سن العاشرة, لكن تكلفة العمل الجراحي تقدر بحوالي 2.5 مليون ليرة سورية, ودخلي الشهري لا يتجاوز 5 آلاف ليرة سورية ما يعني استحالة المعالجة إلا بمساعدة أهل الخير".
وما تخشاه عائلة بشار بقائه دون علاج لما بعد سن العاشرة حيث أكد لهم بعض الأطباء أن أعراض المرض قد تتطور لتصل حد التشوه بمعظم أطراف جسده وخاصة رأسه كما أنه قد يفقد القدرة على الحركة.
بشار أيقن أن الحياة فرضت عليه هذه الظروف لكنه صمم على المضي قدماً بحياته متحدياً جسده الضعيف بعزيمته القوية حيث ما زال مستمراً بذهابه إلى المشفى كل 10 أيام تقريباً لنقل الدم له رغم أن جسده لم يعد به مكان لغرس إبرة كما أكد والده حيث اضطرت الممرضة في أحد الزيارات إلى شق وريدٍ له في العنق لنقل الدم, آملاً أن يأتي اليوم الذي يستطيع به الخروج إلى حيه واللعب مع أصدقائه حاله حال باقي أقرانه من الأطفال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رد: بشار.. حرمه المرض طفولته لكنه تعلق بالأمل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
jiji 15- عضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 919
نقاط : 6213
تاريخ التسجيل : 16/07/2011
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالبة جامعية
المزاج : عصبية
مواضيع مماثلة
» عصير الرمان يعالج سرطان الرئة ويمنع انتشار المرض اكثر
» بعض من انجازات الرئيس بشار الأسد لرفع مستوى الوطن
» أحمد سالم و بسام الست و أكثم نوح وأسامة غصة و أحمد سمير و ابراهيم الشيخ و أحمد المحمد و أيهم مقصود و إبراهيم ميلاد و آزاد الدياب و آرام رفول و باسل عواف و بشار الصالح و ايلي الإبراهيم و ايلي وسوف وأحمد العبد الله و أحمد الضاهر و أحمد نجم والياس ديموس وألب
» بعض من انجازات الرئيس بشار الأسد لرفع مستوى الوطن
» أحمد سالم و بسام الست و أكثم نوح وأسامة غصة و أحمد سمير و ابراهيم الشيخ و أحمد المحمد و أيهم مقصود و إبراهيم ميلاد و آزاد الدياب و آرام رفول و باسل عواف و بشار الصالح و ايلي الإبراهيم و ايلي وسوف وأحمد العبد الله و أحمد الضاهر و أحمد نجم والياس ديموس وألب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 24 يوليو 2012, 7:24 pm من طرف المبرمج
» برنامج StereoCam لجوال Samsung GT C3303
الأربعاء 16 مايو 2012, 11:50 am من طرف أحمد الكاظم
» برنامج لعمل الصور المضحكة لجوال Samsung GT C3303
الأربعاء 16 مايو 2012, 11:49 am من طرف أحمد الكاظم
» نتائج انتخابات مجلس الشعب في سوريا
الأربعاء 16 مايو 2012, 11:28 am من طرف أحمد الكاظم
» تحميل برنامج هوت سبوت 2010 Hotspot Shield اقوى برنامج بروكسي وفتح المواقع المحجوبة
الأربعاء 16 مايو 2012, 11:28 am من طرف أحمد الكاظم
» نتائج انتخابات مجلس الشعب في سوريا
الأربعاء 16 مايو 2012, 11:23 am من طرف أحمد الكاظم
» كيف تعرف السوري؟
الأربعاء 16 مايو 2012, 11:05 am من طرف أحمد الكاظم
» تشكيلة نادي الثابتية الرياضي
السبت 12 مايو 2012, 3:15 pm من طرف أحمد الكاظم
» ضع 25 موضوع واحصل على بطاقة انترنت بقيمة 100 ل.س
السبت 12 مايو 2012, 2:26 pm من طرف أحمد الكاظم