بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أحمد الكاظم | ||||
jiji 15 | ||||
ماهر | ||||
عاشق سوريا | ||||
ccrr7 | ||||
~. مـــدريدية منـــدسة .~ | ||||
gta_cena | ||||
المايسترو | ||||
SAMIR | ||||
فارس الرومنسية |
ازدياد عداد الأمراض النفسية في حمص بفعل الأحداث التي تشهدها
صفحة 1 من اصل 1
ازدياد عداد الأمراض النفسية في حمص بفعل الأحداث التي تشهدها
ازدياد عداد الأمراض النفسية في حمص بفعل الأحداث التي تشهدها |
2012-01-30 |
<blockquote> مخطئ من يعتقد أن الأمراض العضوية أشد إيلاماً من الأمراض النفسية هذا ما قاله أحد المرضى المصابين بشلل نصفي فمعاناته من الشلل لا تقارن بمعاناته من اضطراباته النفسية التي اقتحمت حياته مؤخراً. إحدى السيدات في حمص وأمثالها كثيرون وكثيرات تدرك شدتها النفسية وذلك منذ عدة شهور بفعل الأحداث المؤلمة والمفجعة التي تشهدها حمص فتقول: على الحكومة أن تدعم الأدوية النفسية مثلما تدعم مواد أخرى كالخبز والسكر ومثلما تدعم الطاقة وغيرها، تقول أخرى: حمص تقطعت أوصالها وقصرت نهاراتها فهي تتحول من بعد الساعة الرابعة أو الخامسة عصراً إلى مدينة للأشباح والكوابيس حيث تسترجع هذه الأخيرة أثناء نوم مضطرب متقطع حوادث القتل, الخطف والتخريب... الرهابات في المقدمة يقول أحد الأطباء اختصاصي أمراض نفسية وعصبية فضل عدم ذكر اسمه أو اسم المشفى الذي يعمل به فالإحداثيات الشخصية أو غيرها لم تعد تعطى في حمص والسبب المخاوف وربما أصبحت مبالغاً بها ما يجعلها تدخل في عداد الرهاب. يقول الطبيب المذكور: أصبحت حمص تربة مناسبة جداً للأمراض والاضطرابات النفسية بشتى أنواعها وما ينجم عنها لاحقاً من اعتلالات عضوية أو جسدية ومن أكثر الأمراض الوافدة إلى المشافي والعيادات النفسية هي اضطرابات القلق ومن ضمنها الرهابات ولاسيما لدى الأطفال فهم باتوا يخافون أو يرهبون العتمة، أوقات الليل أصوات إطلاق النار وغيرها الكثير. إضافة إلى ما يسمى (الكرب بعد الرض والكرب الحاد بعد الرض) ويلاحظ هذا الأخير بكثرة لدى رجال حفظ النظام والشرطة فليس من السهل أبداً أن يرى واحدهم زميله يقتل أو يخطف أمامه فيما لا يستطيع فعل شيء له وإن تكرار مثل هذه الحوادث يؤدي إلى مثل هذا الكرب ومثل هذه الرهابات. الاكتئاب أصبح جمعياً يأتي الاكتئاب في الدرجة الثانية من الاضطرابات الحاصلة وإذا كان معظم الأفراد قد أصيبوا بهذا المرض فإن المجموع يصاب بشكل حتمي بما يسمى الاكتئاب الجماعي فهو وليد الاضطراب الذي أصاب النسيج الاجتماعي بفعل الأحداث الراهنة حيث انكفأت الأسر إلى داخل جدران منازلها وتراجعت إلى حد كبير العلاقات الاجتماعية واختفى الايقاع الطبيعي للحياة اليومية ومن الأعراض الملازمة لهذا الاكتئاب الانسحاب من الحياة الاجتماعية, استلاب الطاقة والمتعة, وهناك من بات يدمن الشراهة في الطعام وربما يدمن أموراً أخرى كالكحول والمهدئات... يضيف الطبيب متحدثاً عن شيء مستجد فيقول: من اللافت للنظر ازدياد أعداد المرضى المراجعين للأقسام النفسية سواء في المشافي العامة أو في العيادات الخاصة في حين تناقصت أعداد المراجعين من أصحاب الأمراض العضوية ليس بسبب تراجع هذه الأخيرة بل بسبب ما بات يعانيه القطاع الصحي العام والخاص من اعتداءات على المشافي العامة ومن نقص الكوادر بسبب صعوبة التنقل وبسبب ما تعرضت له الكوادر الطبية من اعتداءات لكن هذه الأوضاع الشاذة لم تمنع مرضى الاضطرابات النفسية من فعل أقصى ما يمكن للوصول إلى التداوي فالشدة النفسية أمر لا يمكن احتماله لهذا يعمد المرضى مع أطبائهم للتحايل على الزمان والمكان من أجل الحصول على استشارة سريعة في أماكن أحياء وشوارع قد تكون هادئة أو آمنة وإن كان لبعض الوقت. يقول أحد الأطباء: أصبحت أكثر الاستشارات تتم عبر الهاتف ولا يمكنه إلا الرد عليها فهو لا ينسى قسم أبقراط لكن دوافعه الإنسانسية والمهنية لا تمنعه من التفكير بما آل إليه وضعه المالي حيث تراجع دخله إلى حد كبير. وعن العلاجات؟ يقول الاختصاصي المذكور: لا يمكن للعلاج في خضم هذه الظروف إلا أن يكون دوائياً فقط لأن العلاج السلوكي أمر مستحيل في الوقت الحالي أما العقاقير الموصوفة فهي المهدئات ومضادات الاكتئاب, ومضادات الذهان وما يؤسف له سوء استخدامها من قبل المرضى وازدياد حالات الإدمان عليها في ظل الفوضى الحاصلة وبيعها من دون وصفات طبية وغياب الرقابة الدوائية ما يسهل بيعها كيفما وأينما اتفق. حلقة مفرغة يتابع: ما يؤسف له أيضاً دخولنا في حلقة مفرغة من الأمراض فغالباً ما تنجم عن الاضطرابات النفسية أمراض عضوية حيث ازدادت مؤخراً التهابات الكولون العصبي والتقرحي, خناقات الصدر, احتشاءات القلب, الحوادث الوعائية الدماغية, التهابات المفاصل التنكسية، الهجمات الرثوية حيث ازدادت الحمى الرثوية لدى الأطفال وازداد التهاب المفاصل الرثواني لدى الكبار كما ازدادت الاندفاعات الجلدية بفعل الشدة النفسية مثل الشري والذئبة الحمامية وتكثر لدى الشابات إضافة إلى داء المنطقة أو ما يسمى بالعامية زنار النار. المصدر: تشرين </blockquote> |
مواضيع مماثلة
» الأكلات التي تؤدي إلى الراحة النفسية
» الرضاعة الطبيعية وقاية من أخطر الأمراض
» الرضاعة الطبيعية وقاية من أخطر الأمراض
» عصائر منوعــة لعلاج كثير من الأمراض
» الرصاصة التي تقتل الامل
» الرضاعة الطبيعية وقاية من أخطر الأمراض
» الرضاعة الطبيعية وقاية من أخطر الأمراض
» عصائر منوعــة لعلاج كثير من الأمراض
» الرصاصة التي تقتل الامل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 24 يوليو 2012, 7:24 pm من طرف المبرمج
» برنامج StereoCam لجوال Samsung GT C3303
الأربعاء 16 مايو 2012, 11:50 am من طرف أحمد الكاظم
» برنامج لعمل الصور المضحكة لجوال Samsung GT C3303
الأربعاء 16 مايو 2012, 11:49 am من طرف أحمد الكاظم
» نتائج انتخابات مجلس الشعب في سوريا
الأربعاء 16 مايو 2012, 11:28 am من طرف أحمد الكاظم
» تحميل برنامج هوت سبوت 2010 Hotspot Shield اقوى برنامج بروكسي وفتح المواقع المحجوبة
الأربعاء 16 مايو 2012, 11:28 am من طرف أحمد الكاظم
» نتائج انتخابات مجلس الشعب في سوريا
الأربعاء 16 مايو 2012, 11:23 am من طرف أحمد الكاظم
» كيف تعرف السوري؟
الأربعاء 16 مايو 2012, 11:05 am من طرف أحمد الكاظم
» تشكيلة نادي الثابتية الرياضي
السبت 12 مايو 2012, 3:15 pm من طرف أحمد الكاظم
» ضع 25 موضوع واحصل على بطاقة انترنت بقيمة 100 ل.س
السبت 12 مايو 2012, 2:26 pm من طرف أحمد الكاظم