حمص تصرخ فهل من مغيث

أنا حمص , وهذا هو حالي.

يتلخص الوضع الراهن في حمص بمايلي :

1- تعيش حمص واقع إجرامي مرعب يسوده القتل والخطف والذبح لدرجة أنك عندما تخرج صباحا لا تعرف إذا كنت ستعود عند المساء( ملاحظة : يتراوح عدد المخطوفين يوميا بين 10 إلى 15 مخطوف )
...
2- ليس هناك بوادر لأي عملية عسكرية في حمص ,و كل الأحاديث عن عملية أمنية أو عسكرية واسعة غير صحيح.

3- تدني كبير في الخدمات الاجتماعية ونقص حاد في المازوت والطحين وعدم وجود أي اهتمام من القيادة السياسية( من محافظ و امين فرع ومجلس مدينة) في حمص لهذا الواقع المر, بل على العكس جزء منه مقصود و موجه ضد المناطق الموالية للنظام , لذلك ندعو الجميع غدا للذهاب إلى مراكز الاقتراع والتصويت بكثافة لكي نقوم بمكافحة الإرهاب السياسي كمقدمة لمكافحة الإرهاب العسكري المنظم.

4 من أكبر المشاكل التي نوجهها في حمص هي تدفق السلاح وبكميات كبيرة ونوعية إلى الإرهابين وذلك عن طريق التهريب من لبنان وللاسف هناك الكثير من العناصر الأمنية والجمركية الغير منضبطة والتي وقعت تحت إغواء الاموال الهائلة التي تدفع لها بحيث أصبحت شريكة في المؤامرة على سوريا بقصد أو بدون قصد .

(ملاحظة : نحن نتحدث عن عدد محدود ولكن أثارهم مدمرة على البلد, مع أن غالبية القوى الأمنية في حمص تقوم بدور جبار وتصل الليل بالنهار لتأمين حمص وسكانها, يكفي أن تعرف انك الان تجلس في منزلك أمام المدفئة بينما هناك المئات من عناصر الامن والجيش بقفون في الشوارع تحت المطر وفي البرد القارس .

ونحن كشبكة أخبار وطنية لن نتوقف عند حدود نقل الأخبار بل سننتقل إلى مرحلة البحث عن حلول تخفف من هذا الواقع الصعب و أول خطوة كانت إنشاء بنك معلومات لأسماء المخطوفين ونرجوا منكم مساعدتنا وتزويدنا بالمعلومات الصحيحة
منقول عن شبكة أخبار حمص على الفيسبوك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

Question