لم تجنب تطمينات اللجنة الدولية التي زارت سورية الأسبوع الماضي من صدور قرار جديد من الفيفا بمنع المنتخب السوري من اللعب على أرضه في تصفيات كأس العالم «البرازيل 2014»، بعد أن أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم كتاباً رسمياً إلى اتحاد الكرة ليبلغه القرار وبالتالي نقل مباريات سورية إلى أرض محايدة.
وجاء هذا القرار مفاجئاً على الوسطين الرياضي والإعلامي بعد تأكيدات نضال حديد رئيس اللجنة ومدير مكتب التطوير الإقليمي للفيفا في المنطقة لتقييم الوضع الأمني، حيث أوضح لـ”الوطن» أن الأجواء في سورية مواتية لاستضافة أي مباراة أو بطولة ونفى وجود أي سبب يمنع دمشق من استضافة منتخب بلادها، هذا الكلام جاء خلال متابعته لنهائي كأس الجمهورية الذي جمع الاتحاد والوثبة في ملعب تشرين وما تخلل اللقاء من كرنفالات جماهيرية أدهشت الجميع.
وسيفاضل الاتحاد السوري بين الأردن والإمارات، بانتظار عودة الفريق من كازاخستان للتشاور مع الجهازين الفني والإداري، مع العلم أن الأولى استضافت ذهاب الدور الثاني الذي جمع سورية مع طاجيكستان وانتهى 2-1.
وسيفتتح منتخبنا مبارياته يوم الثاني من الشهر القادم بلقاء أوزبكستان في لقاء «يعتبر على أرضنا»، ضمن مباريات المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً اليابان وكوريا الشمالية.
امتحان أوروبي
من ناحية ثانية يلتقي في الخامسة من عصر اليوم منتخبنا الوطني مع نظيره الكازاخستاني في العاصمة «آستانة» في أولى المباريات التجريبية للمرحلة الثالثة من التصفيات المونديالية في اختبار أوروبي بعيد معسكر داخلي في دمشق امتد لنحو خمسة أيام.
نزار محروس مدرب المنتخب أكد لـ«الوطن» قبل السفر أهمية هذا اللقاء باعتبار أن طريقة لعب الفريق المضيف تشبه كثيراً طريقة أوزبكستان، مع التشابه أيضاً بنوعية البنية الجسدية وقوة اللياقة البدنية.
وتتألف البعثة من عبد القادر كردغلي «مديراً للمنتخب»، نزار محروس «مدرباً»، عبد اللطيف مقرش وفواز مندو «مدربين وطنيين»، ماهر بيرقدار «مدرباً للحراس»، نديم الجابي «مسؤولاً إعلامياً»، عبد الرحمن نور الدين «معالجاً فيزيائياً» وإحسان الإبراهيم ورائد الخطيب «مسؤولي تجهيزات».
إضافة إلى 20 لاعباً: كاوا حسو، خالد الحجي عثمان، رجا رافع، ماهر السيد، جهاد الحسين، محمود آمنة، عبد الرزاق الحسين، فراس إسماعيل، نهاد حاج مصطفى، سامر عوض، حمدي المصري، بلال عبد الدايم، برهان صهيوني، علي دياب، عبد القادر دكة، محمد إسطنبلي، مجد حمصي، نديم الصباغ، صلاح شحرور، عمر حميدي، على حين يغيب جورج مراد وفراس الخطيب وسنحاريب ملكي عن اللقاء بسبب التزامهم مع أنديتهم.
يذكر أن منتخبنا قابل كازاخستان في بطولة غرب آسيا 2000 وفاز فيها 4/0، قبل أن ينتقل هذا المنتخب إلى القارة العجوز بعد تصفيات كأس العالم 2002.
وفي السياق نفسه توصل الاتحادان السوري واللبناني إلى اتفاق يلتقي بموجبه منتخبا البلدين مرتين قبيل انطلاق تصفيات كأس العالم دون تحديد موعد نهائي، على أن يقام اللقاءان في العاصمتين دمشق وبيروت.
وجاء هذا القرار مفاجئاً على الوسطين الرياضي والإعلامي بعد تأكيدات نضال حديد رئيس اللجنة ومدير مكتب التطوير الإقليمي للفيفا في المنطقة لتقييم الوضع الأمني، حيث أوضح لـ”الوطن» أن الأجواء في سورية مواتية لاستضافة أي مباراة أو بطولة ونفى وجود أي سبب يمنع دمشق من استضافة منتخب بلادها، هذا الكلام جاء خلال متابعته لنهائي كأس الجمهورية الذي جمع الاتحاد والوثبة في ملعب تشرين وما تخلل اللقاء من كرنفالات جماهيرية أدهشت الجميع.
وسيفاضل الاتحاد السوري بين الأردن والإمارات، بانتظار عودة الفريق من كازاخستان للتشاور مع الجهازين الفني والإداري، مع العلم أن الأولى استضافت ذهاب الدور الثاني الذي جمع سورية مع طاجيكستان وانتهى 2-1.
وسيفتتح منتخبنا مبارياته يوم الثاني من الشهر القادم بلقاء أوزبكستان في لقاء «يعتبر على أرضنا»، ضمن مباريات المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً اليابان وكوريا الشمالية.
امتحان أوروبي
من ناحية ثانية يلتقي في الخامسة من عصر اليوم منتخبنا الوطني مع نظيره الكازاخستاني في العاصمة «آستانة» في أولى المباريات التجريبية للمرحلة الثالثة من التصفيات المونديالية في اختبار أوروبي بعيد معسكر داخلي في دمشق امتد لنحو خمسة أيام.
نزار محروس مدرب المنتخب أكد لـ«الوطن» قبل السفر أهمية هذا اللقاء باعتبار أن طريقة لعب الفريق المضيف تشبه كثيراً طريقة أوزبكستان، مع التشابه أيضاً بنوعية البنية الجسدية وقوة اللياقة البدنية.
وتتألف البعثة من عبد القادر كردغلي «مديراً للمنتخب»، نزار محروس «مدرباً»، عبد اللطيف مقرش وفواز مندو «مدربين وطنيين»، ماهر بيرقدار «مدرباً للحراس»، نديم الجابي «مسؤولاً إعلامياً»، عبد الرحمن نور الدين «معالجاً فيزيائياً» وإحسان الإبراهيم ورائد الخطيب «مسؤولي تجهيزات».
إضافة إلى 20 لاعباً: كاوا حسو، خالد الحجي عثمان، رجا رافع، ماهر السيد، جهاد الحسين، محمود آمنة، عبد الرزاق الحسين، فراس إسماعيل، نهاد حاج مصطفى، سامر عوض، حمدي المصري، بلال عبد الدايم، برهان صهيوني، علي دياب، عبد القادر دكة، محمد إسطنبلي، مجد حمصي، نديم الصباغ، صلاح شحرور، عمر حميدي، على حين يغيب جورج مراد وفراس الخطيب وسنحاريب ملكي عن اللقاء بسبب التزامهم مع أنديتهم.
يذكر أن منتخبنا قابل كازاخستان في بطولة غرب آسيا 2000 وفاز فيها 4/0، قبل أن ينتقل هذا المنتخب إلى القارة العجوز بعد تصفيات كأس العالم 2002.
وفي السياق نفسه توصل الاتحادان السوري واللبناني إلى اتفاق يلتقي بموجبه منتخبا البلدين مرتين قبيل انطلاق تصفيات كأس العالم دون تحديد موعد نهائي، على أن يقام اللقاءان في العاصمتين دمشق وبيروت.
عدل سابقا من قبل أحمد الكاظم في الأربعاء 07 سبتمبر 2011, 12:51 am عدل 1 مرات
