[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عام
و نصف هي المدة التي أنقضت منذ رحيل القائد و المهاجم الأسطور و إبرز من
حمل رقم 7 بقميص ريال مدريد " راؤول غونزاليس بلانكو " ، حتى جاء الدون
كريستيانو رونالدو و أخذ الرقم منه ، على الرغم بانه منذ مجيئة من صفوف
مانشستر يونايتد و هو لا يزال يكسر الأرقام القياسية ، لكن لم يعطي هذا
القميص حقه .
كيف لم يعطي حقه ؟؟ و هو نجم الفريق ، الصاحب القديم لهذا القميص - راؤول -
لطالما صال وجال واثبت قوته امام الغريم برشلونة بالذات وقد سجل امامهم 15
هدفاً في 37 كلاسيكو و يعتبر ثاني أكبر هداف في تاريخ الكلاسيكو بعد
الأسطورة دي ستيفانو الذي سجل 18 هدف دك بها شباك الغريم ، بعكس رونالدو
صاحب الـ 3 اهداف في 10 كلاسيكو ، معدل راؤول في برشلونة كان هدف كل 196
دقيقة لكن رونالدو يسجل هدفاً كل 301 دقيقة .
شي محير للاعب يدك حصون الاندية الأخرى و لكنه يبعث بالتسأول لماذا يختفي
إمام الغريم و يصبح كالشبح الهائم رغم تمريراته و مراوغاته ، فعند البحث
بالدوري نجد نجد ارقاماً معاكسة لرونالدو ، فمعدل تسجيل رونالدو في
المباراة الواحد لريال مدريد 1.4 هدف في المباراة ، ويسجل هدفاً كل 75
دقيقة وقد يكون متفوقاً على راؤول من ناحية الدوري في السنوات الاخيرة .
لكن و تاكيداً لكلمة لكن ، هناك فرق كبير و مهم بين اللاعبين و هو بالحديث
عن الحسم والتألق في المباراة ضد برشلونة فالغلبة لروح البلانكو راؤول ، من
لا يذكر تلك اللقطة بموسم 1999 التي أسكت راؤول بها جماهير المقاطعة حيث
كان لقاء تاريخي في الكامب نو واشار لهم بأن يصمتوا و هو يدل على ذلك عندما
احرز هدفاً التعادل بعدما كان مدريد متأخراً .
هناك إيضاً موسم 1997 عندما تأخراً ريال مدريد ذهاباً بكأس السوبر بـ 2-1
وجاء راؤول في الاياب ودك مرمى البرشا بهدفين وقاد الريال للانتصار 4-1
وحصد الكأس في النهاية ، و يشهد لراؤول تألقة ضد برشلونة في دوري الإبطال
موسم عندما حسم المباراة الذهاب بنتيجة 0 -2 وتعادل في الكامب نو 1 -1 .
لكن رونالدو ليس هناك سوى لقطة الكرة و التي سددها برأسه العام الماضي في
نهائي كأس الملك على ملعب الميستايا و اهدى لقب غاب عن خزائن النادي منذ 18
عام ، و تسديدته لركلة الجزاء في البرنابيو في العام الماضي إيضاً .
visca el madridsta... hala madrid