[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قدم منتخبنا الوطني بكرة القدم للرجال أسوأ مستوى له خلال مبارياته الأخيرة سواء الودية منها أم الرسمية ورسم العديد من علامات الإستفهام حول مستوى بعض اللاعبين وأحقية وجودهم في المنتخب الأول وذلك رغم فوزه (الودي) على شقيقه اللبناني في اللقاء الذي جمع المنتخبين على أرض ملعب مدينة الشهيد رفيق الحريري الرياضية في صيدا.
اللقاء جاء فرصة لمعظم اللاعبين البدلاء في المنتخب لإثبات جدارتهم لكن بعضهم خيبوا آمال المدير الفني للمنتخب نزار محروس الذي خرج من اللقاء حزيناً على المستوى ومستغرباً من أداء بعض اللاعبين.
الشوط الأول جاء متوسطاً في مستواه الفني سيطر الأشقاء على ثلثه الأول مستغلين غياب التجانس بين لاعبي الوسط (نهاد الحاج مصطفى ومحمود الآمنة) من جهة وضعف الجهة اليسرى التي شغلها المصري والعوض من جهة أخرى فجاء الإنذار الأول بعد 10 دقائق من البداية بصاروخية عباس عطوي من تمريرة ذكية من المتألق حسن معتوق علت عارضة العثمان بقليل رد عليها ماهر السيد بتسديدة قوية ارتدت من جسم المدافع اللبناني عباس كنعان.وعاد العطوي ليهدد مرة أخرى بتسديدة قوية من حافة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر للمرمى السوري.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وترجم حسن معتوق أفضلية الأشقاء في الإستحواذ والسيطرة على وسط الميدان وسجل هدف التقدم من جزاء صحيحة إثر عرقلة الظهير حمدي المصري للمهاجم محمود العلي داخل المنطقة المحرمة سددها عن يمين الحجي عثمان (د17).
منتخبنا استعاد توازنه نسبياً بعد الهدف وحاصر مضيفه في منطقته لأكثر من خمس دقائق تمكن خلالها برهان صهيوني من العودة بالنتيجة بتسجيله هدفاً (رائعاً) بعدما تلقى كرة في العمق من المهاجم المتراجع رجا رافع فدخل منطقة الجزاء من الجهة اليمنى وراوغ خصمه وسدد بقوة في الشباك في الزاوية البعيدة عن متناول الحارس اللبناني زياد الصمد (د23).
بعد الهدفين عادت الأمور للتوازن بين المنتخبين وسادت حالة من الهدوء النسبي في منطقتي عمليات المنتخبين لم يكسرها سوى تسديدة المدافع اللبناني علي السعدي القوية فوق العارضة بقليل وأخرى لرجا رافع أواخر زمن الشوط بعد فاصل مهاري راوغ خلاله أكثر من لاعب وسدد فوق المرمى اللبناني.
الشوط الثاني جاء مملاً وفقيراً باللمحات الفنية مرنصفه الأول دون فرصة تذكر حتى فاجئ البديل محمد غدار المنتخب السوري بالهدف الثاني من تسديدة قوية داخل الجزاء فشل العثمان في ردها (د71) لكن الرد السوري جاء مرتين وبنفس الطريقة من مباشرتين سجل الأولى ماهر السيد عن يمين الصمد (د79) وسجل الثانية نديم صباغ عن يساره (د83) وفيما عدا ذلك فلاشيء يُذكر لينتهي اللقاء بفوز (متوقع) للمنتخب السوري بثلاثة أهداف لهدفين.
تشكيلة منتخبنا
خالد الحجي عثمان ،عمر حميدي ،فراس اسماعيل،صلاح شحرور(مجد حمصي)،محمود آمنة (بلال عبد الدايم)،ماهر السيد،برهان صهيوني،نهاد الحاج مصطفى (علي دياب)،حمدي المصري،سامر عوض (نديم صباغ)،رجا رافع (محمد اسطنبلي).
المحروس: خيبة أمل
المدير الفني لمنتخب سورية نزار محروس أعرب عن أسفه للمستوى الذي قدمه اللاعبون في المباراة والتي جاءت مفيدة للمنتخب اللبناني أكثر من المنتخب السوري حسب وصفه وأضاف:"وجدنا في اللقاء فرصة للزج باللاعبين البدلاء في المباريات السابقة لكن بعضهم خيب الآمال".
وألمح المحروس إلى أنه كان يتمنى ضم أربعة لاعبين من المنتخب الأولمبي لكن ظروف استعدادته هو الآخر للتصفيات الأولمبية حال دون ذلك ولذا فهو مضطر للإبقاء على جميع اللاعبين الموجودين حالياً في المنتخب.
وتمنى المحروس أن يتم تثبيت لقاء ودي قوي مع أحد المنتخبات العريقة في آسيا قبل لقاء البحرين يوم الجمعة بعد القادم ليصبح المنتخب في حالة مطمئنة من الجاهزية قبل لقاء أوزبكستان في الثاني من أيلول القادم في العاصمة الأردنية عمّان.
فلاشات
- أجواء اللقاء كانت إيجابية للغاية وأرضية الملعب العشبية (جيدة) وهو ذات الملعب الذي فازت فيه سورية على لبنان (2-0) في تصفيات كأس أمم آسيا الأخيرة عام 2008 بقيادة المدرب الأسبق فجر إبراهيم.
- اقتصر الحضور الرسمي للمباراة على أمين عام الإتحاد اللبناني لكرة القدم السيد رهيف علامة والسيد عبد القادر كردغلي رئيس البعثة السورية ومدير المنتخب.
- حضر المباراة جمهور قليل جداً لم يتجاوز الثلاثمائة مشجع لم تُسمع أصواتهم إلا عند تسجيل الأهداف.
- قاد اللقاء طاقم تحكيم لبناني بقيادة رضوان غندور وكل من علي عيد وزياد بيراق مساعدين وعلي صباغ حكماً رابعاً.
- أنهى حكم اللقاء الشوط الأول قبل نصف دقيقة من نهاية الزمن الأصلي فيما أضاف ثلاثة دقائق على زمن الشوط الثاني.
- من المفارقات أن منتخب لبنان الذي أوقعته قرعة التصفيات إلى جانب منتخبي الكويت والإمارات وقد سبق وخسر أمامهما في المباريات الإستعدادية بنصف دستة من الأهداف!!
- التبديل في المباراة كان مفتوحاً وشهد تبديل تسعة لاعبين من منتخب لبنان منهم سبعة دفعة واحدة مع بداية الشوط الثاني فيما بدل منتخبنا خمسة لاعبين فقط.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قدم منتخبنا الوطني بكرة القدم للرجال أسوأ مستوى له خلال مبارياته الأخيرة سواء الودية منها أم الرسمية ورسم العديد من علامات الإستفهام حول مستوى بعض اللاعبين وأحقية وجودهم في المنتخب الأول وذلك رغم فوزه (الودي) على شقيقه اللبناني في اللقاء الذي جمع المنتخبين على أرض ملعب مدينة الشهيد رفيق الحريري الرياضية في صيدا.
اللقاء جاء فرصة لمعظم اللاعبين البدلاء في المنتخب لإثبات جدارتهم لكن بعضهم خيبوا آمال المدير الفني للمنتخب نزار محروس الذي خرج من اللقاء حزيناً على المستوى ومستغرباً من أداء بعض اللاعبين.
الشوط الأول جاء متوسطاً في مستواه الفني سيطر الأشقاء على ثلثه الأول مستغلين غياب التجانس بين لاعبي الوسط (نهاد الحاج مصطفى ومحمود الآمنة) من جهة وضعف الجهة اليسرى التي شغلها المصري والعوض من جهة أخرى فجاء الإنذار الأول بعد 10 دقائق من البداية بصاروخية عباس عطوي من تمريرة ذكية من المتألق حسن معتوق علت عارضة العثمان بقليل رد عليها ماهر السيد بتسديدة قوية ارتدت من جسم المدافع اللبناني عباس كنعان.وعاد العطوي ليهدد مرة أخرى بتسديدة قوية من حافة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر للمرمى السوري.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وترجم حسن معتوق أفضلية الأشقاء في الإستحواذ والسيطرة على وسط الميدان وسجل هدف التقدم من جزاء صحيحة إثر عرقلة الظهير حمدي المصري للمهاجم محمود العلي داخل المنطقة المحرمة سددها عن يمين الحجي عثمان (د17).
منتخبنا استعاد توازنه نسبياً بعد الهدف وحاصر مضيفه في منطقته لأكثر من خمس دقائق تمكن خلالها برهان صهيوني من العودة بالنتيجة بتسجيله هدفاً (رائعاً) بعدما تلقى كرة في العمق من المهاجم المتراجع رجا رافع فدخل منطقة الجزاء من الجهة اليمنى وراوغ خصمه وسدد بقوة في الشباك في الزاوية البعيدة عن متناول الحارس اللبناني زياد الصمد (د23).
بعد الهدفين عادت الأمور للتوازن بين المنتخبين وسادت حالة من الهدوء النسبي في منطقتي عمليات المنتخبين لم يكسرها سوى تسديدة المدافع اللبناني علي السعدي القوية فوق العارضة بقليل وأخرى لرجا رافع أواخر زمن الشوط بعد فاصل مهاري راوغ خلاله أكثر من لاعب وسدد فوق المرمى اللبناني.
الشوط الثاني جاء مملاً وفقيراً باللمحات الفنية مرنصفه الأول دون فرصة تذكر حتى فاجئ البديل محمد غدار المنتخب السوري بالهدف الثاني من تسديدة قوية داخل الجزاء فشل العثمان في ردها (د71) لكن الرد السوري جاء مرتين وبنفس الطريقة من مباشرتين سجل الأولى ماهر السيد عن يمين الصمد (د79) وسجل الثانية نديم صباغ عن يساره (د83) وفيما عدا ذلك فلاشيء يُذكر لينتهي اللقاء بفوز (متوقع) للمنتخب السوري بثلاثة أهداف لهدفين.
تشكيلة منتخبنا
خالد الحجي عثمان ،عمر حميدي ،فراس اسماعيل،صلاح شحرور(مجد حمصي)،محمود آمنة (بلال عبد الدايم)،ماهر السيد،برهان صهيوني،نهاد الحاج مصطفى (علي دياب)،حمدي المصري،سامر عوض (نديم صباغ)،رجا رافع (محمد اسطنبلي).
المحروس: خيبة أمل
المدير الفني لمنتخب سورية نزار محروس أعرب عن أسفه للمستوى الذي قدمه اللاعبون في المباراة والتي جاءت مفيدة للمنتخب اللبناني أكثر من المنتخب السوري حسب وصفه وأضاف:"وجدنا في اللقاء فرصة للزج باللاعبين البدلاء في المباريات السابقة لكن بعضهم خيب الآمال".
وألمح المحروس إلى أنه كان يتمنى ضم أربعة لاعبين من المنتخب الأولمبي لكن ظروف استعدادته هو الآخر للتصفيات الأولمبية حال دون ذلك ولذا فهو مضطر للإبقاء على جميع اللاعبين الموجودين حالياً في المنتخب.
وتمنى المحروس أن يتم تثبيت لقاء ودي قوي مع أحد المنتخبات العريقة في آسيا قبل لقاء البحرين يوم الجمعة بعد القادم ليصبح المنتخب في حالة مطمئنة من الجاهزية قبل لقاء أوزبكستان في الثاني من أيلول القادم في العاصمة الأردنية عمّان.
فلاشات
- أجواء اللقاء كانت إيجابية للغاية وأرضية الملعب العشبية (جيدة) وهو ذات الملعب الذي فازت فيه سورية على لبنان (2-0) في تصفيات كأس أمم آسيا الأخيرة عام 2008 بقيادة المدرب الأسبق فجر إبراهيم.
- اقتصر الحضور الرسمي للمباراة على أمين عام الإتحاد اللبناني لكرة القدم السيد رهيف علامة والسيد عبد القادر كردغلي رئيس البعثة السورية ومدير المنتخب.
- حضر المباراة جمهور قليل جداً لم يتجاوز الثلاثمائة مشجع لم تُسمع أصواتهم إلا عند تسجيل الأهداف.
- قاد اللقاء طاقم تحكيم لبناني بقيادة رضوان غندور وكل من علي عيد وزياد بيراق مساعدين وعلي صباغ حكماً رابعاً.
- أنهى حكم اللقاء الشوط الأول قبل نصف دقيقة من نهاية الزمن الأصلي فيما أضاف ثلاثة دقائق على زمن الشوط الثاني.
- من المفارقات أن منتخب لبنان الذي أوقعته قرعة التصفيات إلى جانب منتخبي الكويت والإمارات وقد سبق وخسر أمامهما في المباريات الإستعدادية بنصف دستة من الأهداف!!
- التبديل في المباراة كان مفتوحاً وشهد تبديل تسعة لاعبين من منتخب لبنان منهم سبعة دفعة واحدة مع بداية الشوط الثاني فيما بدل منتخبنا خمسة لاعبين فقط.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]