م تعد الموسيقى وسيلة للترفيه فقط، إذ تشير الأبحاث أنها قد تصبح دواء جيد للتخفيف من الألم والاكتئاب وفي تحسين النوم، وأدرك الكثيرون في الغرب أهمية الموسيقى في العلاج، فانتشرت عيادات لهذا الغرض وظهر المختصون بهذا المجال، وتأسست رابطة خاصة بالعلاج بالموسيقى.
ويقول المعالجون أنهم تمكنوا من تحقيق شفاء تام من أمراض القلب والربو والزهايمر وغيرها- وذلك عبر الموسيقى فقط! والأمر يستحق أن نتعرف عليه عن كثب لا سيما أنه لا يتطلب منا الكثير ليتحقق هذا التناغم الكبير بين العقل والجسم..
الموسيقى لعلاج الألم
يساعد الاستماع اليومي للموسيقى ولمدة ساعة يومياً في التخفيف من الألم لنسب تصل إلى 20% فضلاً على أنه يقلل من الاعتماد على المسكنات قبيل الخضوع لعملية جراحية أو بعدها، إذ يدفع الدماغ لإطلاق الأندروفينات التي تخفف الألم.
وتلعب الموسيقى دوراً مهماص في إنجاح تقنيات التخيل أو ما يعرف بالتخيل الموجه العلاجي، والذي يتطلب تركيز المرء على صورة أو على شعور مان بحيث يستدعي انفعالات يود الخاضع للعلاج المرور بها..ومن السهل اتباع هذه التقنية في المنزل، إذ لا تتطلب أكثر من مكان هادئ ومقعد وثير يجلس عليه المرء ويرفع قدميه عن الأرض قليلاً، ومن ثم يغلق عينيه ويستمع إلى موسيقى تبعث على النشاط في حال كان الألم يؤثر على الحرة، أو إلى موسيقى تبعث على الاسترخاء في حال كان الألم يعيق النوم.
أثناء ذلك، يبدأ المرء في التفكير بمكانه المفضل، أو بصورة تبعث على الهدوء، ويركز على أحاسيسه، فيتخيل طريقة استجابة كل من حواسه عند وجوده في ذلك المكان، ويحاول أن يسمع الأصوات كلها، وهكذا حتى تتلاشى الأصوات من خلفية المشهد، ليحافظ على ما وصل إليه من شعور عند انتهاء الموسيقى.
الموسيقى لعلاج الأرق
ثمة تقنية تعرف باسم علاج الدماغ بالموسيقى تعتمد على الاستماع للمقطوعات الكلاسيكية المعزوفة على البيانو والتي يمكن للمصابين بالأرق الليلي الاعتماد عليها لأربعة أسابيع متواصلة.
وتشير الدراسات إلى أن الموسيقى تدعم ما يفرزه الجسم من مادة الميلاتونين المنومة، ولوحظ في عيادات النوم أن الأمواج الدماغية تتغير عند الاستماع إلى موسيقى البيانو. ويمكن تطبيق العلاج منزلياً وبسهولة عبر الاستماع للموسيقى قبل النوم، فهذا يساعد على استرخاء العضلات وتحسين التنفس. ويشار إلى وجود نوع من الموسيقى خاص فقط بالنوم يمكن البحث عنها على الانترنت.
الموسيقى لمعالجة الاكتئاب
تساعد الموسيقى في مواجهة المرء لأعراض الاكتئاب وتخفيفها بحوالي 25%، حيث وجدت دراسات أن استماع الطلاب الجامعيين للموسيقى الكلاسيكية ساعد في تخفيض هرمون الكورتيزول والتخفيف في ضغط الدم، في حين أن الاستماع للموسيقا أثناء أداء التمرين يخفف الألم، وهكذا يحصل المرء على فائدة مزدوجة، فيخفف الاكتئاب والألم معاً.
ويميل البعض للاستماع إلى الموسيقى الهادئة الحزينة أثناء فترات الاكتئاب، على أن الأفضل انتقاء موسيقى صاخبة إذ يتحسن المزاج عند الاستماع إليها لعشر دقائق..ومن ناحية أخرى تساعد الموسيقى الحيوية في بعث النشاط في المرء أثناء أداء التمرين، وهذا يخفف الاكتئاب أيضاً.
وينصح بأن يتبع المرء رياضة خفيفة من قبيل الركض أو المشي أو ركوب الدراجة مع الاستماع إلى الموسيقى والحفاظ على تناسق حركة الجسم مع اللحن أثناء أداء التمرين.
ويقول المعالجون أنهم تمكنوا من تحقيق شفاء تام من أمراض القلب والربو والزهايمر وغيرها- وذلك عبر الموسيقى فقط! والأمر يستحق أن نتعرف عليه عن كثب لا سيما أنه لا يتطلب منا الكثير ليتحقق هذا التناغم الكبير بين العقل والجسم..
الموسيقى لعلاج الألم
يساعد الاستماع اليومي للموسيقى ولمدة ساعة يومياً في التخفيف من الألم لنسب تصل إلى 20% فضلاً على أنه يقلل من الاعتماد على المسكنات قبيل الخضوع لعملية جراحية أو بعدها، إذ يدفع الدماغ لإطلاق الأندروفينات التي تخفف الألم.
وتلعب الموسيقى دوراً مهماص في إنجاح تقنيات التخيل أو ما يعرف بالتخيل الموجه العلاجي، والذي يتطلب تركيز المرء على صورة أو على شعور مان بحيث يستدعي انفعالات يود الخاضع للعلاج المرور بها..ومن السهل اتباع هذه التقنية في المنزل، إذ لا تتطلب أكثر من مكان هادئ ومقعد وثير يجلس عليه المرء ويرفع قدميه عن الأرض قليلاً، ومن ثم يغلق عينيه ويستمع إلى موسيقى تبعث على النشاط في حال كان الألم يؤثر على الحرة، أو إلى موسيقى تبعث على الاسترخاء في حال كان الألم يعيق النوم.
أثناء ذلك، يبدأ المرء في التفكير بمكانه المفضل، أو بصورة تبعث على الهدوء، ويركز على أحاسيسه، فيتخيل طريقة استجابة كل من حواسه عند وجوده في ذلك المكان، ويحاول أن يسمع الأصوات كلها، وهكذا حتى تتلاشى الأصوات من خلفية المشهد، ليحافظ على ما وصل إليه من شعور عند انتهاء الموسيقى.
الموسيقى لعلاج الأرق
ثمة تقنية تعرف باسم علاج الدماغ بالموسيقى تعتمد على الاستماع للمقطوعات الكلاسيكية المعزوفة على البيانو والتي يمكن للمصابين بالأرق الليلي الاعتماد عليها لأربعة أسابيع متواصلة.
وتشير الدراسات إلى أن الموسيقى تدعم ما يفرزه الجسم من مادة الميلاتونين المنومة، ولوحظ في عيادات النوم أن الأمواج الدماغية تتغير عند الاستماع إلى موسيقى البيانو. ويمكن تطبيق العلاج منزلياً وبسهولة عبر الاستماع للموسيقى قبل النوم، فهذا يساعد على استرخاء العضلات وتحسين التنفس. ويشار إلى وجود نوع من الموسيقى خاص فقط بالنوم يمكن البحث عنها على الانترنت.
الموسيقى لمعالجة الاكتئاب
تساعد الموسيقى في مواجهة المرء لأعراض الاكتئاب وتخفيفها بحوالي 25%، حيث وجدت دراسات أن استماع الطلاب الجامعيين للموسيقى الكلاسيكية ساعد في تخفيض هرمون الكورتيزول والتخفيف في ضغط الدم، في حين أن الاستماع للموسيقا أثناء أداء التمرين يخفف الألم، وهكذا يحصل المرء على فائدة مزدوجة، فيخفف الاكتئاب والألم معاً.
ويميل البعض للاستماع إلى الموسيقى الهادئة الحزينة أثناء فترات الاكتئاب، على أن الأفضل انتقاء موسيقى صاخبة إذ يتحسن المزاج عند الاستماع إليها لعشر دقائق..ومن ناحية أخرى تساعد الموسيقى الحيوية في بعث النشاط في المرء أثناء أداء التمرين، وهذا يخفف الاكتئاب أيضاً.
وينصح بأن يتبع المرء رياضة خفيفة من قبيل الركض أو المشي أو ركوب الدراجة مع الاستماع إلى الموسيقى والحفاظ على تناسق حركة الجسم مع اللحن أثناء أداء التمرين.