المشاكل التي تحدث أثناء الحمل
تمر معظم مرحلة الحمل بدون مشاكل وتنتهي بولادة طفل صحي، واكتشاف المشاكل مبكراً قد يقي السيدة الحامل من
الآثار الجانبية...
الأعراض التي يجب استشارة الطبيب لها:
نزيف مهبلي أو من الحلمة بالثديين أو من الرئة .
تورم بالوجه واليدين .
زيادة مفاجئة في الوزن بنسبة ملحوظة .
تورم مستمر وشديد بالرجلين .
اضطراب في النظر وزغللة بالعين .
ألم حاد ومستمر بالبطن .
قيء شديد ومستمر .
حرارة مرتفعة دائمة .
نزول مياه داخل المهبل مفاجئ .
هناك العديد من المشاكل التي تحدث أثناء الحمل ولكنها غير مزعجة:
* كثرة التبول :وهي من أهم أعراض الحمل وتزيد في الأشهر الثلاثة الأولى ثم تبدأ في النقصان ثم تزيد في الشهر
الأخير بسبب ضغط الجنين على المثانة البولية. وقد يكون كثرة التبول مصحوبا بهرش أو حرقان في البول ويتم
تجنب هذه الحالة بالإكثار من السوائل مثل الماء والعصائر.
* الغثيان والقيء : من أهم الأعراض الجانبية التي تحدث في الأشهر الأولى من الحمل وذلك نتيجة للتغيرات الهرمونية
التي تحدث بالجسم ويمكن التغلب على هذه المشكلة بتقسيم الوجبات الغذائية على خمس وجبات خفيفة وتجنب
الملح والإكثار من السوائل . أما إذا استمر القيء بعد الثلاث أشهر الأولى لابد من استشارة الطبيب.
* حرقان بالمعدة : يحدث أيضاً نتيجة تغيرات هرمونية بالجسم أثناء الحمل وكذلك ضغط الجنين على المعدة
والجهاز الهضمي في أثناء نموه .
وللتغلب على ذلك يجب تقسيم الوجبات الغذائية إلى خمس وجبات وتجنب المواد الدهنية وكذلك يمكن تغيير وضع نومك
بأن تنامي على أكثر من مخدة لرفع الرأس إلى أعلى لتقليل الارتجاع. ومن المهم أن لا تأخذي الصودا لعلاج هذه الحالة.
* الإمساك : في الأشهر الأولى يكون نتيجة تغيرات هرمونية تميل إلى ارتخاء عضلات الجهاز الهضمي، وتكرر في
الأشهر الأخيرة من الحمل ويكون نتيجة ضغط الرحم مع الجنين على الأمعاء . وللتغلب على هذه إحالة يجب إتباع الآتي:
الإكثار من شرب السوائل من 6 - 8 أكواب ماء يومياً.
كوب من العصير المثلج قبل الإفطار.
الإكثار من المأكولات التي تحتوي على ألياف مثل الخبز البلدي والفواكه والخضراوات.
القيام ببعض التمارين الرياضية الخفيفة. ولكن مع عدم استخدام أي من الملينات أو الحقن الشرجية للتغلب على الإمساك.
* اضطراب في التنفس: هذه الحالة تحدث عندما يبدأ الجنين في النمو ويكبر حجم الرحم ويبدأ في الضغط على
الجهاز التنفسي .
* دوالي الرجلين : هي حالة من تضخم الأوردة في الأرجل ومنطقة الحوض وهي ناتجة عن ضغط الرحم مع الجنين
على أوردة البطن ولكنها تختفي بعد الولادة مباشرة . ويمكن تجنب هذه الحالة بعدم لبس ملابس ضيقة أو كورسيه
البطن وعدم الوقوف فترة طويلة وإن أمكن الجلوس أثناء العمل ورفع الرجلين إلى أعلى لفترة مما يزيد من رجوع الدم
إلى أعلى وتقليل احتقان الأوردة .
أما إذا كانت الدوالي كبيرة فإنك قد تحتاجين إلى ارتداء شراب طبي مطاطي أثناء اليوم .
وفي بعض الأحيان توجد دوالي حول منطقة المهبل وفي هذه الحالة تستطيعي أن تنامي مستلقية على ظهرك مع وضع
مخدة تحت الأرداف لرفع منطقة الحوض وتقليل احتقان الأوردة .
* تقلصات عضلات الرجل : وهي شائعة في الأشهر الأخيرة من الحمل وتكون نتيجة ضغط الرحم على الرجل وغالباً
ما تحدث عندما تستلقين على السرير . وتستطيعين أن تتخلصي من هذه الحالة بواسطة كمادات دافئة على عضلات
الرجل وعمل مساج لها أو شد عضلات الرجل . وهناك تمرين ممكن عمله لإزالة هذه التقلصات، وهي أن تستلقي
على ظهرك في السرير وتشدي الرجل التي بها تقلصات ويكون هناك شخص آخر يقوم بالضغط على الركبة بإحدى
يديه ويرفع أصابع قدم هذه الرجل إلى على باليد الأخرى بحيث تكون القدم في وضع زاوية قائمة على الرجل ثم افردي
هذه الرجل وكرري التمرين مرة أخرى .
* إفرازات المهبل : ربما في أثناء الحمل قد تشعرين بإفرازات بيضاء سميكة من المهبل وهي طبيعية ولا تستخدمي أي
من سوائل التنظيف المهبلي . ولكن إذا كانت هذه الإفرازات مصحوبة بدم أو تغير لونها أو لها رائحة كريهة
ومصحوبة بهرش وحرقان فيجب عليك استشارة الطبيب لتجنب هذه الحالة عليك بالتشطيف بماء دافئ يومياً ولبس
ملابس داخلية مصنوعة من القطن .
* البواسير : هي عملية تضخم الأوردة الموجودة بالمستقيم وغالباً ما تكون مؤلمة وقد تكون مصحوبة بنزيف. ومن المهم
أن تعلمي أن الوقاية هنا هي أهم من العلاج وذلك بمنعك الإمساك ويمكن أن تقللي من خطرها بأن تستلقي على أحد
جانبيك مع وضع مخدة أسفل الأرداف وهذه الحالة غالباً ما تنتهي بعد الولادة .
* ألم وتعب أسفل البطن : يكون الألم حاد أسفل وعلى جانب البطن وذلك نتيجة ضغط الرحم مع الجنين على الأربطة
التي تربط الرحم بالبطن. ويمكن التغلب على هذا الألم بتغيير وضعك باستمرار. وفي الأشهر الأخيرة من الحمل
قد تشعرين بألم أسفل البطن والحوض وذلك لأن الحوض يستعد لاستقبال الجنين. وقد يكون ألم البطن نتيجة إمساك
شديد أو التهابات بالمثانة البولية.
كما توجد اضطرابات أخرى تحدث أثناء الحمل :
-1 الولادة المبكرة : وهي معناها ولادة طفل قبل اكتمال نموه داخل الرحم ومن أهم أعراضها هي النزيف والتقلصات
في البطن. وفي بعض الأحيان تكون الولادة المبكرة شيء طبيعي لمنع ولادة طفل لا يعيش بعد ذلك نتيجة تشوهات
خلقية أو مشاكل صحية.
-2 الأنيميا : غالباً ما تحدث نتيجة قلة نسبة الحديد في الجسم ويمكن التغلب عليها بنظام غذائي جيد غني بالحديد مثل
الكبدة واللحوم الحمراء والخضراوات الطازجة، وكذلك يمكن أخذ عقاقير تحتوي على نسبة من الحديد وذلك لأن
احتياج الجسم في هذه المرحلة إلى الحديد يفوق ما يأخذه الجسم من الغذاء .
-3 التهابات بالمسالك البولية : وهذه التهابات تزداد نسبتها في الحمل لزيادة الضغط على المثانة البولية بواسطة
الرحم ومن أهم أعراضها ألم بالبطن مع ارتفاع في درجة الحرارة وتبول مستمر وحرقان في البول مصاحب بالدم.
ويمكن علاج هذه الحالة بالإكثار من السوائل ومتابعة الطبيب المعالج .
-4 تسمم الدم : من أهم المشاكل التي تحدث بالحمل ولكنها إذا عولجت بسرعة لا تكون هناك آثار جانبية تؤثر على
الحمل ومن أهم أعراضها :
زيادة مفاجئة في الوزن .
ورم بالقدمين واليدين .
صداع شديد ودوخة وزغللة بالعين .
زيادة في ضغط الدم .
تغير في لون البول .
وغالباً ما تحدث هذه الأعراض في النصف الثاني من الحمل. وتسمم الدم خطير جداً لكل من الأم والجنين ولذلك يجب
الإسراع في العلاج.
-5 الحصبة الألماني: هي مرض فيروسي بسيط ولكن إذا أصيبت به السيدة الحامل وخاصة في الأشهر الأولى من
الحمل فإنها قد تحدث أمراض للقلب وعمي وفقدان للسمع للطفل المولود.
-6 مشاكل عامل ريسس : RH
- من المهم جداً أثناء الفحص الدوري لك في أول الحمل أن يتم إجراء اختبار معامل ريسس بالدم فإذا كان الدم يحتوي
على هذا المعامل فإنك تكوني موجبة لهذا العامل ، وإذا كان الدم لا يحتوي على هذا العامل فإنك تكوني سالبة لهذا العامل.
- إذا كانت الأم والأب سالبي المعامل تكون النتيجة موجبة لديهم أو إذا كانت الأم موجبة المعامل أو إذا كان الزوجان
موجبان لهذا المعامل فلا يوجد هناك مشكلة .
- أما المشكلة الأساسية تكمن في أن الأم إذا كانت سالبة للمعامل والأب موجب المعامل فإنه يوجد احتمال أن الطفل
يكون موجب للمعامل أي أنه ضدك.. وفي هذه الحالة فإن جسمك يبدأ في تكوين أجسام مضادة ضد دم الطفل ويبدأ
في تكسير كرات الدم الحمراء لطفلك ويصبح مصاباً بأنيميا ويكون ذو تأثير سلبي بعد ذلك على الحمل القادم ولكن
في الغالب لا يؤثر على الطفل الأول حيث أن كمية الأجسام المضادة المتكونة تكون بسيطة وعلى هذا يمكن التغلب
على ذلك بأخذ حقن تبطل مفعول الأجسام المضادة وذلك في خلال 72 ساعة من الولادة أو الولادة المبكرة أو الإجهاض .
- الأمراض التناسلية:
وهذه الأمراض تنتشر بالممارسة الجنسية ومن أهم هذه الأمراض هي السيلان والزهري والهربس .
ومن أهم هذه الأعراض وخاصة مرض السيلان إفرازات مهبلية وحرقان بالبول وارتفاع في درجة الحرارة
وألم بالمفاصل وبقع حمراء بالجلد ..
وهذا المرض يسبب خطر لكل من الأم والجنين وقد يسبب التهابات بعين الجنين ولهذا يتم وضع قطرة مطهرة للعين
عند الولادة .
والزهري من أخطر الأمراض التناسلية وفيه تصاب الأم بتقرحات حمراء على الأجزاء التناسلية الخارجية والمهبل.
والهربس هو التهاب فيروسي يسبب تقرحات مؤلمة جداً على الأجزاء التناسلية الخارجية. ويجب أن تعلمي أن
الأمراض التناسلية يجب علاجها على وجه السرعة ويتم العلاج لكِ ولزوجك في وقت واحد لمنع إعادة العدوى.
تمر معظم مرحلة الحمل بدون مشاكل وتنتهي بولادة طفل صحي، واكتشاف المشاكل مبكراً قد يقي السيدة الحامل من
الآثار الجانبية...
الأعراض التي يجب استشارة الطبيب لها:
نزيف مهبلي أو من الحلمة بالثديين أو من الرئة .
تورم بالوجه واليدين .
زيادة مفاجئة في الوزن بنسبة ملحوظة .
تورم مستمر وشديد بالرجلين .
اضطراب في النظر وزغللة بالعين .
ألم حاد ومستمر بالبطن .
قيء شديد ومستمر .
حرارة مرتفعة دائمة .
نزول مياه داخل المهبل مفاجئ .
هناك العديد من المشاكل التي تحدث أثناء الحمل ولكنها غير مزعجة:
* كثرة التبول :وهي من أهم أعراض الحمل وتزيد في الأشهر الثلاثة الأولى ثم تبدأ في النقصان ثم تزيد في الشهر
الأخير بسبب ضغط الجنين على المثانة البولية. وقد يكون كثرة التبول مصحوبا بهرش أو حرقان في البول ويتم
تجنب هذه الحالة بالإكثار من السوائل مثل الماء والعصائر.
* الغثيان والقيء : من أهم الأعراض الجانبية التي تحدث في الأشهر الأولى من الحمل وذلك نتيجة للتغيرات الهرمونية
التي تحدث بالجسم ويمكن التغلب على هذه المشكلة بتقسيم الوجبات الغذائية على خمس وجبات خفيفة وتجنب
الملح والإكثار من السوائل . أما إذا استمر القيء بعد الثلاث أشهر الأولى لابد من استشارة الطبيب.
* حرقان بالمعدة : يحدث أيضاً نتيجة تغيرات هرمونية بالجسم أثناء الحمل وكذلك ضغط الجنين على المعدة
والجهاز الهضمي في أثناء نموه .
وللتغلب على ذلك يجب تقسيم الوجبات الغذائية إلى خمس وجبات وتجنب المواد الدهنية وكذلك يمكن تغيير وضع نومك
بأن تنامي على أكثر من مخدة لرفع الرأس إلى أعلى لتقليل الارتجاع. ومن المهم أن لا تأخذي الصودا لعلاج هذه الحالة.
* الإمساك : في الأشهر الأولى يكون نتيجة تغيرات هرمونية تميل إلى ارتخاء عضلات الجهاز الهضمي، وتكرر في
الأشهر الأخيرة من الحمل ويكون نتيجة ضغط الرحم مع الجنين على الأمعاء . وللتغلب على هذه إحالة يجب إتباع الآتي:
الإكثار من شرب السوائل من 6 - 8 أكواب ماء يومياً.
كوب من العصير المثلج قبل الإفطار.
الإكثار من المأكولات التي تحتوي على ألياف مثل الخبز البلدي والفواكه والخضراوات.
القيام ببعض التمارين الرياضية الخفيفة. ولكن مع عدم استخدام أي من الملينات أو الحقن الشرجية للتغلب على الإمساك.
* اضطراب في التنفس: هذه الحالة تحدث عندما يبدأ الجنين في النمو ويكبر حجم الرحم ويبدأ في الضغط على
الجهاز التنفسي .
* دوالي الرجلين : هي حالة من تضخم الأوردة في الأرجل ومنطقة الحوض وهي ناتجة عن ضغط الرحم مع الجنين
على أوردة البطن ولكنها تختفي بعد الولادة مباشرة . ويمكن تجنب هذه الحالة بعدم لبس ملابس ضيقة أو كورسيه
البطن وعدم الوقوف فترة طويلة وإن أمكن الجلوس أثناء العمل ورفع الرجلين إلى أعلى لفترة مما يزيد من رجوع الدم
إلى أعلى وتقليل احتقان الأوردة .
أما إذا كانت الدوالي كبيرة فإنك قد تحتاجين إلى ارتداء شراب طبي مطاطي أثناء اليوم .
وفي بعض الأحيان توجد دوالي حول منطقة المهبل وفي هذه الحالة تستطيعي أن تنامي مستلقية على ظهرك مع وضع
مخدة تحت الأرداف لرفع منطقة الحوض وتقليل احتقان الأوردة .
* تقلصات عضلات الرجل : وهي شائعة في الأشهر الأخيرة من الحمل وتكون نتيجة ضغط الرحم على الرجل وغالباً
ما تحدث عندما تستلقين على السرير . وتستطيعين أن تتخلصي من هذه الحالة بواسطة كمادات دافئة على عضلات
الرجل وعمل مساج لها أو شد عضلات الرجل . وهناك تمرين ممكن عمله لإزالة هذه التقلصات، وهي أن تستلقي
على ظهرك في السرير وتشدي الرجل التي بها تقلصات ويكون هناك شخص آخر يقوم بالضغط على الركبة بإحدى
يديه ويرفع أصابع قدم هذه الرجل إلى على باليد الأخرى بحيث تكون القدم في وضع زاوية قائمة على الرجل ثم افردي
هذه الرجل وكرري التمرين مرة أخرى .
* إفرازات المهبل : ربما في أثناء الحمل قد تشعرين بإفرازات بيضاء سميكة من المهبل وهي طبيعية ولا تستخدمي أي
من سوائل التنظيف المهبلي . ولكن إذا كانت هذه الإفرازات مصحوبة بدم أو تغير لونها أو لها رائحة كريهة
ومصحوبة بهرش وحرقان فيجب عليك استشارة الطبيب لتجنب هذه الحالة عليك بالتشطيف بماء دافئ يومياً ولبس
ملابس داخلية مصنوعة من القطن .
* البواسير : هي عملية تضخم الأوردة الموجودة بالمستقيم وغالباً ما تكون مؤلمة وقد تكون مصحوبة بنزيف. ومن المهم
أن تعلمي أن الوقاية هنا هي أهم من العلاج وذلك بمنعك الإمساك ويمكن أن تقللي من خطرها بأن تستلقي على أحد
جانبيك مع وضع مخدة أسفل الأرداف وهذه الحالة غالباً ما تنتهي بعد الولادة .
* ألم وتعب أسفل البطن : يكون الألم حاد أسفل وعلى جانب البطن وذلك نتيجة ضغط الرحم مع الجنين على الأربطة
التي تربط الرحم بالبطن. ويمكن التغلب على هذا الألم بتغيير وضعك باستمرار. وفي الأشهر الأخيرة من الحمل
قد تشعرين بألم أسفل البطن والحوض وذلك لأن الحوض يستعد لاستقبال الجنين. وقد يكون ألم البطن نتيجة إمساك
شديد أو التهابات بالمثانة البولية.
كما توجد اضطرابات أخرى تحدث أثناء الحمل :
-1 الولادة المبكرة : وهي معناها ولادة طفل قبل اكتمال نموه داخل الرحم ومن أهم أعراضها هي النزيف والتقلصات
في البطن. وفي بعض الأحيان تكون الولادة المبكرة شيء طبيعي لمنع ولادة طفل لا يعيش بعد ذلك نتيجة تشوهات
خلقية أو مشاكل صحية.
-2 الأنيميا : غالباً ما تحدث نتيجة قلة نسبة الحديد في الجسم ويمكن التغلب عليها بنظام غذائي جيد غني بالحديد مثل
الكبدة واللحوم الحمراء والخضراوات الطازجة، وكذلك يمكن أخذ عقاقير تحتوي على نسبة من الحديد وذلك لأن
احتياج الجسم في هذه المرحلة إلى الحديد يفوق ما يأخذه الجسم من الغذاء .
-3 التهابات بالمسالك البولية : وهذه التهابات تزداد نسبتها في الحمل لزيادة الضغط على المثانة البولية بواسطة
الرحم ومن أهم أعراضها ألم بالبطن مع ارتفاع في درجة الحرارة وتبول مستمر وحرقان في البول مصاحب بالدم.
ويمكن علاج هذه الحالة بالإكثار من السوائل ومتابعة الطبيب المعالج .
-4 تسمم الدم : من أهم المشاكل التي تحدث بالحمل ولكنها إذا عولجت بسرعة لا تكون هناك آثار جانبية تؤثر على
الحمل ومن أهم أعراضها :
زيادة مفاجئة في الوزن .
ورم بالقدمين واليدين .
صداع شديد ودوخة وزغللة بالعين .
زيادة في ضغط الدم .
تغير في لون البول .
وغالباً ما تحدث هذه الأعراض في النصف الثاني من الحمل. وتسمم الدم خطير جداً لكل من الأم والجنين ولذلك يجب
الإسراع في العلاج.
-5 الحصبة الألماني: هي مرض فيروسي بسيط ولكن إذا أصيبت به السيدة الحامل وخاصة في الأشهر الأولى من
الحمل فإنها قد تحدث أمراض للقلب وعمي وفقدان للسمع للطفل المولود.
-6 مشاكل عامل ريسس : RH
- من المهم جداً أثناء الفحص الدوري لك في أول الحمل أن يتم إجراء اختبار معامل ريسس بالدم فإذا كان الدم يحتوي
على هذا المعامل فإنك تكوني موجبة لهذا العامل ، وإذا كان الدم لا يحتوي على هذا العامل فإنك تكوني سالبة لهذا العامل.
- إذا كانت الأم والأب سالبي المعامل تكون النتيجة موجبة لديهم أو إذا كانت الأم موجبة المعامل أو إذا كان الزوجان
موجبان لهذا المعامل فلا يوجد هناك مشكلة .
- أما المشكلة الأساسية تكمن في أن الأم إذا كانت سالبة للمعامل والأب موجب المعامل فإنه يوجد احتمال أن الطفل
يكون موجب للمعامل أي أنه ضدك.. وفي هذه الحالة فإن جسمك يبدأ في تكوين أجسام مضادة ضد دم الطفل ويبدأ
في تكسير كرات الدم الحمراء لطفلك ويصبح مصاباً بأنيميا ويكون ذو تأثير سلبي بعد ذلك على الحمل القادم ولكن
في الغالب لا يؤثر على الطفل الأول حيث أن كمية الأجسام المضادة المتكونة تكون بسيطة وعلى هذا يمكن التغلب
على ذلك بأخذ حقن تبطل مفعول الأجسام المضادة وذلك في خلال 72 ساعة من الولادة أو الولادة المبكرة أو الإجهاض .
- الأمراض التناسلية:
وهذه الأمراض تنتشر بالممارسة الجنسية ومن أهم هذه الأمراض هي السيلان والزهري والهربس .
ومن أهم هذه الأعراض وخاصة مرض السيلان إفرازات مهبلية وحرقان بالبول وارتفاع في درجة الحرارة
وألم بالمفاصل وبقع حمراء بالجلد ..
وهذا المرض يسبب خطر لكل من الأم والجنين وقد يسبب التهابات بعين الجنين ولهذا يتم وضع قطرة مطهرة للعين
عند الولادة .
والزهري من أخطر الأمراض التناسلية وفيه تصاب الأم بتقرحات حمراء على الأجزاء التناسلية الخارجية والمهبل.
والهربس هو التهاب فيروسي يسبب تقرحات مؤلمة جداً على الأجزاء التناسلية الخارجية. ويجب أن تعلمي أن
الأمراض التناسلية يجب علاجها على وجه السرعة ويتم العلاج لكِ ولزوجك في وقت واحد لمنع إعادة العدوى.