عثرت الشرطة اللبنانية على إحدى الفتيات، كانت قد هربت من أهلها بعد إتهامها بإقامة علاقة جنسية مع أحد أصدقائها، وقامت الشرطة بإعادتها إلى أهلها مؤكدةً بأن الفتاة لم تفقد عذريتها.
عانت كثيراً من اضطهاد والدها ما دفعها للهروب من منزل أهلها بحثاً عن الحرية فكانت النتيجة أن قتلت على يد والدها بحجة غسل العار. وفي تفاصيل القصة يؤكد المقربون من "ر" أن معاناتها مع الاضطهاد كانت طويلة جداً فبدأت بإجبارها على ترك التعليم مروراً بالمعاملة السيئة، إضافةً للأذى الجسدي الناتج عن الضرب المبرح لها ولأخواتها ما دفعها للتفكير جدياً بالهرب من منزل أهلها.
ومع اشتداد اضطهاد الأب نفذت ما كانت تفكر به ظناً منها بأنها قد تخلصت من الظلم إلى الأبد، وبمرور عدة أيام عن إبلاغ الأب عن اختفاء ابنته عثرت الشرطة على الفتاة فقامت بإعادتها إلى أهلها مؤكدةً بأن الفتاة لم تفقد عذريتها، وهو ما أكده تقرير الأطباء الشرعيين.
ومع ذلك فقد قرر الأب قتل ابنته "غسلاً لعاره" كما وصفه ملقياً بالتهمة على ابنه الذي لم يتجاوز 13 عاماً، وبعدها قام بغمس يده بدماء ابنته و طبعها على مدخل بيته إعلانا بأنه قد غسل عاره! وبما أن الطفل لم يبلغ سن الرشد عوقب بالسجن لمدة ستة أشهر، أما "الأب" فقد تابع حياته وكأن شيئاً لم يكن! .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]