كشف وزير الاتصالات السوري عماد الصابوني أنه سيتم إعادة الاعلان لإدخال مشغل ثالث للاتصالات النقالة في سورية بعد موافقة الحكومة عليها .
وقال الصابوني في مؤتمر صحافي بدمشق 'سنعمل على استقدام مشغل ذي خبرة عالمية بإجراءات تنافسية قادر على تغيير واقع السوق لجهة تخفيض الاسعار وتحسين جودة الخدمات وتنوعها بما يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحويل العقود الحالية للشركتين المشغلتين الى تراخيص'.
واوضح أن ' الوزارة تلقت ردودا إيجابية من عدد من المشغلين ذوي الخبرة العالمية من عدد من الدول الراغبة في دخول سوق الاتصالات النقالة في سورية'. وبين ان 'الدراسات الاستشارية التي توصلت إليها الوزارة مع شركة استشارية متخصصة والتي اظهرت أن خيار تحويل العقود الحالية إلى تراخيص بالتزامن مع إدخال مشغل ثالث هو أفضل البدائل من حيث تحقيقه لأهداف التنمية الاقتصادية بما فيها زيادة معدلات الانتشار وتحفيز المنافسة حيث سيؤدي إلى تخفيض الأسعار وتحقيق الجودة من دون أن ينجم عن ذلك تراجع في إيرادات الخزينة العامة للدولة'.
وكانت الحكومة أعلنت نهاية عام 2010 عن إدخال مشغل ثالث للاتصالات الخليوية وبعد أن تقدمت له 5 شركات عربية وأجنبية ومنها (كيوتل القطرية والسعودية STC للاتصالات وترك سيل التركية) وكان من المقرر أن يتم الانتهاء من التعاقد مع إحدى الشركات ولكن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ منتصف شهر مارس2011، أجلت الإعلان عن المشغل الثالث.
وتعد شركتا سيريتل وام.تي.إن الشركتان المشغلتان لخدمة الاتصالات الخلوية في سورية بالشراكة مع مؤسسة العامة للاتصالات عبر عقود بي أو تي لمدة 15 سنة قابلة للتمديد 3 سنوات وتستحوذان على نحو (10.2) مليون مشترك في سورية.
المصدر: القدس العربي
وقال الصابوني في مؤتمر صحافي بدمشق 'سنعمل على استقدام مشغل ذي خبرة عالمية بإجراءات تنافسية قادر على تغيير واقع السوق لجهة تخفيض الاسعار وتحسين جودة الخدمات وتنوعها بما يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحويل العقود الحالية للشركتين المشغلتين الى تراخيص'.
واوضح أن ' الوزارة تلقت ردودا إيجابية من عدد من المشغلين ذوي الخبرة العالمية من عدد من الدول الراغبة في دخول سوق الاتصالات النقالة في سورية'. وبين ان 'الدراسات الاستشارية التي توصلت إليها الوزارة مع شركة استشارية متخصصة والتي اظهرت أن خيار تحويل العقود الحالية إلى تراخيص بالتزامن مع إدخال مشغل ثالث هو أفضل البدائل من حيث تحقيقه لأهداف التنمية الاقتصادية بما فيها زيادة معدلات الانتشار وتحفيز المنافسة حيث سيؤدي إلى تخفيض الأسعار وتحقيق الجودة من دون أن ينجم عن ذلك تراجع في إيرادات الخزينة العامة للدولة'.
وكانت الحكومة أعلنت نهاية عام 2010 عن إدخال مشغل ثالث للاتصالات الخليوية وبعد أن تقدمت له 5 شركات عربية وأجنبية ومنها (كيوتل القطرية والسعودية STC للاتصالات وترك سيل التركية) وكان من المقرر أن يتم الانتهاء من التعاقد مع إحدى الشركات ولكن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ منتصف شهر مارس2011، أجلت الإعلان عن المشغل الثالث.
وتعد شركتا سيريتل وام.تي.إن الشركتان المشغلتان لخدمة الاتصالات الخلوية في سورية بالشراكة مع مؤسسة العامة للاتصالات عبر عقود بي أو تي لمدة 15 سنة قابلة للتمديد 3 سنوات وتستحوذان على نحو (10.2) مليون مشترك في سورية.
المصدر: القدس العربي